قال مدير الحراج في وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، حسان فارس، في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم 20 من تشرين الأول، إن الحرائق التي اشتعلت في ريف اللاذقية في 14 من تشرين الأول الحالي، تمت بفعل فاعل، مشيرًا إلى أن التعويضات للمتضررين تكون مرتبطة بالكوارث الطبيعية، لا “بالنشاط البشري”، على حد وصفه.
وربط حسان فارس منح التعويضات بالجهات “المعنية”، مشيرًا إلى أن مديرية الحراج تقوم بتشكيل لجان فنية لحصر المساحات المحروقة، وإجراء “فرز” بين العقارات الخاصة والعامة، بالإضافة لإجراء “دراسات فنية وقانونية” للمناطق المتضررة، بحسب تصريحاته.
واجتاحت سلسلة من الحرائق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات السورية واللبنانية، وخاصة في المناطق الحدودية بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن الحرائق اندلعت في قرى الناصرة والمشتاية وعين الباردة وحب نمرة والزويتينة في منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي.
وأدت الحرائق التي اندلعت إلى تضرر نحو 3940 دونمًا من الأراضي الزراعية والحراجية.
كما نشبت حرائق في كل من اللاذقية وطرطوس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح القوية التي أسهمت في انتشار الحرائق بشكل كبير.
وبحسب فارس، انتشرت الحرائق رغم “كل الاستعدادات” التي اتخذتها مخافر الحراج في مناطق انتشار الغابات و”تم دعمها” بالمستلزمات اللوجستية.
وتتناقض تصريحات فارس مع ما نشرته صفحة “فوج إطفاء اللاذقية” على “فيس بوك”، والتي قالت في 15 تشرين الأول الحالي، “أما آن الأوان لتزويد رجال فوج إطفاء اللاذقية بأجهزة لاسلكية”؟.
عنب بلدي