واصل الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف اللاذقية الشمالي، رغم “التهدئة” المعلنة من قبل روسيا والنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 20 من تشرين الأول، أن الطيران الروسي شن غارات عديدة بالصورايخ الفراغية على بلدات ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات حول الخسائر البشرية والمادية.
وقال “المرصد 20” المتخصص برصد التحركات العسكرية في إدلب، أن الغارات الروسية تركزت على بلدات تل النار وسجنة والعامرية وكفرنبل وحزارين والفطيرة والركايا والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى غارات أخرى على بلدة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.
بدوره تحدث “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، عن تفقده لأماكن الغارات الحربية في مدينة كفرنبل والفطيرة، وتأكد من عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين.
ومنذ أيام يشن الطيران الروسي غارات جوية على ريفي إدلب واللاذقية دون تعليق من وزارة الدفاع الروسية حول ذلك القصف، والذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو ودمشق من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.
واستهدفت غارات روسية، أمس السبت، بلدات تفتناز، معرزيتا، معرة حرمة، كفرسجنة، وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته وإصابة آخرين بحسب “الدفاع المدني”، فيما تعرضت مدينة كفرنبل وبلدة حزارين لقصف من مدفعية قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان أصدره، في 3 من تشرين الأول الحالي، إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت.
وحتى اليوم لم تتضح ماهية الضربات الجوية، وما إذا كانت تمهيدًا لاستئناف العمليات العسكرية، أم إجراء اعتياديًا ضمن حملة القصف الذي تشهدها المحافظة منذ أشهر.
عنب بلدي