حضر السفير السوري نزار الحراكي افتتاح مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات “كيتكوم 2019” الذي تنظمه وزارة المواصلات والاتصالات تحت شعار “مدن آمنة وذكية”، واجتماع المجموعة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، وسط مشاركة دولية كبيرة.
المؤتمر الذي حضره أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية روندا، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي السيد يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، وسعادة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وسعادة السيد فولفغانغ إشينغر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء، والخبراء ورواد الأعمال، والمسؤولين في مجال الإعلام.
بالإضافة إلى 60 مشاركاً من صانعي القرار السياسيين رفيعي المستوى، وخبراء وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الدولي من المنطقة ونظرائهم من أوروبا وبقية العالمي، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
حيث قام سمو الأمير والرئيس الرواندي يرافقه السادة الوزراء والسفراء بجولة في المعرض المرافق اطلعوا خلالها على عدد من الجهات العارضة في مجالات ريادة الأعمال، والمشاريع التكنولوجية والرقمية والبرامج المتعلقة بالتحول الذكي وتقنية المعلومات والاتصالات.
ويعتبر هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات المتعلقة بالأمن السيبراني حول العالم والقضايا المرتبطة به، ويأتي مصاحباً لاجتماع المجموعة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في الدوحة بحضور ممثلين رفيعي المستوى عن حكومات ومؤسسات دولية وأوساط أكاديمية ويعد الاجتماع فرصة لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي والعالمي.
بحث الاجتماع عدد من القضايا بينها النزاعات حول سوريا واليمن، وكذلك حول المخاوف الإقليمية الأوسع المتعلقة بالأمن السيبراني والطاقة، حيث ناقش الاجتماع الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي هذا الصدد قال اشينغر رئيس مؤتمر ميونخ : “الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر تفجراً من أي وقت مضى”.
والجدير بالذكر أن دولة قطر تعرضت لهجمات الكترونية منذ اكثر من عامين،كان لها الأثر الكبير عليها، وساهمت بزعزعة الأمن على صعيد المنطقة، أدت إلى زيادة الاهتمام والتركيز على المواضيع المتعلقة بالأمن السيبراني والالكتروني في عموم المنطقة.
المكتب الإعلامي للسفارة السورية – الدوحة