التقى السفير نزار الحراكي سفير سوريا لدى الدوحة، بسعادة الدكتور أحمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، في مكتبه أمس الثلاثاء، حيث تم استعراض الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري، خاصة في المناطق التي تتعرض للقصف الهمجي والعشوائي، نتيجة الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام وحلفائه، والمستمرة منذ منتصف شهر نيسان/ إبريل المنصرم.
وقدم السفير تقريراً مفصلاً حول الأوضاع الميدانية والإنسانية لتلك المناطق، والاحتياجات المطلوبة، وضرورة تحقيق الإستجابة السريعة، لمحاولة تخفيف مايعانيه سكان تلك المناطق والنازحين إليها جراء مايتعرضون له من عمليات قتل وتهجير.
وقبل هذا كله لابد من العمل على وقف العدوان المستمر، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين حتى هذه اللحظة غالبيتهم من النساء والأطفال، وتهجير الألاف من بيوتهم التي تهدمت نتيجة القصف العشوائي، في ظروف إنسانية خطيرة ومريرة.
بدوره عبر الدكتور المريخي عن حزنه الشديد جراء الأحداث الجارية كما أبدى قلقه نتيجة الصمت الدولي، وذكر بأنه سيلتقي سعادة الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك في الأيام القليلة المقبلة، وسينقل له كل ماتم الحديث عنه، بالإضافة إلى التقارير المرفقة والاحتياجات، العمل للضغط على جميع الأطراف لإيقاف هذه الحملة على المدنيين.
وأكد بأن الدوحة ستشهد مؤتمراً خاصاً بكبار المانحين، سيعقد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام، وستشارك به 14 دولة.
المكتب الإعلامي للسفارة السورية – الدوحة