قالت “الإدرة الذاتية” إن مئات المنتسبين لتنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من الفرار من مخيم عين عيسى، في ريف الرقة.
وأضافت في بيان نشرته اليوم، الأحد 13 تشرين الأول “استطاع 785 عنصرًا من منتسبي داعش الأجانب الفرار من مخيم عين عيسى”.
وقالت إن هؤلاء تمكنوا من الفرار، بعد قصف من القوات التركية، ودعم من “الجيش الوطني” السوري في المنطقة.
وتابع في بيان نشرته الصفحة الرسمية لـ “الإدارة الذاتية” اليوم، “تم انسحاب الحامية التابعة لقوى الأمن الداخلي منه بعد أعمال الشغب التي قام بها عوائل مقاتلين تنظيم داعش داخل المخيم”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن المخيم يضم آلاف النازحين بالإضافة لوجود أكثر من ألف من عوائل عناصر تنظيم “الدولة” من جنسيات أجنبية.
ويوم أمس، اتهم مسؤول العلاقات لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ريدور خليل، تركيا بقصف السجون التي تؤوي عناصر تنظيم “الدولة”.
ولم ترد تركيا على اتهامات “قسد” بقصف السجون، لكن وزارة الخارجية التركية أبدت استعدادها للعمل مع المنظمات الدولية والدول التي ينتمي إليها عناصر تنظيم “الدولة” الأجانب، من أجل إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في جرائم.
وقالت الوزارة في بيان، أمس السبت، “في هذه المرحلة سنُبقي على عناصر داعش وأسرهم الذين ستتولى تركيا احتجازهم داخل المناطق المحررة من الإرهاب في سوريا”، وفق ما ترجمت عنب بلدي.
إخلاء مخيمات
بدأت “الإدارة الذاتية” يوم الجمعة، 11 من تشرين الأول، إخلاء مخيم المبروكة في ريف الحسكة إلى مخيم العريشة، بسبب “القصف التركي”، وفق بيان لها.
ويعتبر مخيم المبروكة، أول مخيم تقوم “الإدارة الذاتية” بنقل النازحين منه، منذ بدء العملية العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات، في 9 تشرين الأول الجاري.
وذكر ت “الإدارة الذاتية”، أن مخيم المبروكة يسكن فيه سبعة آلاف سوري نزحوا من مناطق الرقة ودير الزور وحلب، ويبعد نحو 12 كيلومترًا عن الحدود التركية، على بعد نحو 30 كيلومترًا غرب مدينة رأس العين.
وقالت شبكة “فرات بوست” أمس السبت، إن 15 شاحنة كبيرة محملة بعدد كبير من العوائل النازحة من ريف دير الزور، اختفت في أثناء عمليات نقلهم من قبل عناصر “الآسايش” من مخيم المبروكة الى مخيم العريشة القريب من بلدة تل تمر، غربي الحسكة.
المصدر : عنب بلدي