قدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، حاجتها لمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي إضافي لتغطية نشاطاتها في شمال شرقي سوريا.
وأعلنت المفوضية عن تقديمها المساعدات لنحو 31800 شخص خلال الأسبوع الماضي، بعد بدء تركيا بمساعدة “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة المؤقتة بعملية “نبع السلام” على الحدود السورية التركية في 9 من تشرين الأول الحالي، في مراكز الإيواء الجماعية في الحسكة تل تمر والرقة.
وشملت مساعداتها تقديم البطانيات والمصابيح والخيام والأغطية البلاستيكية، مع تحديدها لمشكلة افتقار النازحين للوثائق المدنية إثر مغادرة الناس لبيوتهم دون حملها، وحاجة النازحين للإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي- الاجتماعي.
وأعلنت المفوضية عن إيقافها لخدماتها في مخيم عين عيسى الذي يضم نحو 13 ألف شخص، ويبعد نحو 45 كيلومترًا عن مدينة تل أبيض التي شهدت قتالًا حاميًا قبل سيطرة القوات التركية وقوات “الجيش الوطني” عليها، مع مغادرة طاقمها الإداري منذ 13 من تشرين الأول.
ووفقًا لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فقد بلغ عدد النازحين حتى 14 من تشرين الأول نحو 160 ألفًا من مناطق التقدم العسكري.
وكانت “الإدارة الذاتية” قد أصدرت بيانًا اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، قالت فيه إن عدد النازحين بسبب الهجوم وصل إلى أكثر من 275 ألف نازح، بينهم 70 ألف طفل، إضافة إلى العديد من المصابين والجرحى.
ودخلت العملية العسكرية يومها السابع، بعد توسع القوات التركية و”الجيش الوطني” في أكثر من 40 قرية وبلدة في محيط مدينة تل أبيض، بينما تدور مواجهات في مدينة رأس العين، ومحيط مدينة منبج.
عنب بلدي