أوغلو: أنقرة لا تريد رؤية أي مسلح من “قسد” ضمن المنطقة الآمنة بعد انقضاء مهلة الـ120 ساعة

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة لا تريد رؤية أي مسلح من عناصر الميليشيات الانفصالية في “المنطقة الآمنة” بعد انقضاء مهلة الـ120 ساعة، وفق الاتفاق الأمريكي التركي.

وأوضخ تشاووش أوغلو في حوار خاص على القناة السابعة التركية، اليوم الأحد، “سنتحدث يوم الثلاثاء مع الجانب الروسي حول خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي”، مضيفا “روسيا تتفهم هواجسنا، ونحن لا نريد أن نرى أي عنصر إرهابي عبر حدودنا”.

وأضاف الوزير: “قواتنا ستتواجد في المنطقة الآمنة أثناء عملية انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، وهي تراقب كل الخطوات المتخذة”، مشددا “وبعد انتهاء مهلة 120 ساعة لا نريد أن يبقى أي عنصر من عناصر وحدات حماية الشعب في المنطقة تحت أي مسمى”.

وكانت أكدت قيادات عسكرية من الجيش الوطني السوري، أن الميليشيات الانفصالية “قسد” لم تنفيذ تعهداتها بالانسحاب من المنطقة الآمنة شرق سوريا، حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 44 ساعة على بدء تنفيذ الاتفاق التركي الأمريكي الذي يقضي بانسحاب تلك الميليشيات لحد 20 ميلاً عن الحدود.

وقال القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” إنه وبعد انقضاء 44 ساعة من أصل 120، “المهلة المعطاة” للمجموعات الإرهابية للانسحاب من حدود المنطقة الآمنة بحسب الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، نؤكد أنه لم يسجل إلى الآن أي عملية سحب للمجموعات الإرهابية، وقد تم تسجيل عدد من الخروقات، علماً أن عملياتنا العسكرية سوف تستأنف فور انتهاء المهلة.

وكانت نفت وزارة الدفاع التركية الاتهامات الموجهة لها من “قوات سوريا الديمقراطية” بعرقلة انسحاب مقاتليها من مدينة رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 17 أكتوبر، عقب محادثات بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، حيث ينفذ الجيش التركي عملية “نبع السلام”، ينص على وقف كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ “وحدات حماية الشعب” الكردية للانسحاب من منطقة بعمق 20 ميلا نحو الجنوب.

شبكة شام الإخبارية