تولي السفارة أهمية قصوى لملف التعليم لأبناء الجالية، حيث يتم العمل من خلال المكتب التعليمي في السفارة على متابعة كافة حالات الطلاب الذين يواجهون صعوبة في اكمال مسيرتهم التعليمية، بالإضافة إداراتها للمدرسة السورية في دولة قطر والتي تم افتتاحها العام 2013، وهي مكرمة أميرية للسوريين، وقد وصل عدد الطلاب المسجلين في المدرسة السورية إلى 1050 طالبة وطالب. وتقوم السفارة بمتابعة كافة الأمور الإدارية الخاصة بالمدرسة السورية والتنسيق مع الجهات الحكومية بهذا الخصوص.
وتتم بشكل دائم متابعة الأوضاع التعليمية للسوريين في قطر من أجل إيجاد حلول لكل الأوضاع الخاصة التي يمرون بها. لذلك يتم التواصل بشكل مستمر مع عدة جهات في دولة قطر من ينها وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة التعليم فوق الجميع وجامعة قطر، وغيرها من المؤسسات التعليمية من أجل تأمين حلول مناسبة لأبناء الجالية السورية تضمن إكمال مسيرتهم التعليمية دون عوائق.
كذلك تعمل السفارة وبشكل خاص على متابعة الأطفال ممن انقطعوا عن التعليم غالبهم نتيجة لأي ظرف، حيث تمت متابعة كافة الحالات والعمل على إعادتها إلى مقاعد الدراسة وذلك عبر عدد من الحلول والتي تناسب عمر الطفل ووضعه التعليمي السابق