سجّلت مختلف المناطق السورية 58 إصابة و8 وفيات جديدة بـ”كورونا”، توزعت بواقع 17 حالة في الشمال السوري، و 27 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 14 إصابة بمناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN”، تسجيل 17 إصابات جديدة في عموم مناطق إدلب وحلب وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 92,973 وعدد حالات الشفاء 67,686 بعد تسجيل 61 حالة شفاء جديدة.
وارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 2320 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 397 ما يرفع عدد التحاليل إلى 333 ألفاً و 520 اختبارات في الشمال السوري.
يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق “نبع السلام”، إصابتين جديدتين رفعت العدد الكلي إلى 11,048 وتوقفت حصيلة الوفيات عند 88 حالة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 27 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,364 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام.
فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,908 يضاف إلى ذلك 120 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 32,881 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتسلمت وزارة الصحة لدى نظام الأسد مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا من الصين ومستلزمات مخبرية لتشخيص الإصابات، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري.
وذكر وزير الصحة لدى نظام الأسد حسن الغباش أن اللقاحات والمستلزمات المخبرية تشكل دعماً كبيراً للقطاع الصحي في مواجهته لوباء كورونا وهي دليل حرص القيادة الصينية على تعزيز العلاقات مع سورية بمختلف المجالات واستمرارها، حسب وصفه.
ويذكر أن دفعة اللقاحات هذه هي الرابعة التي تتسلمها وزارة الصحة التابعة للنظام السوري من الصين حيث تسلمت في منتصف تشرين الثاني الماضي الدفعة الثالثة وكانت عبارة عن نصف مليون جرعة من اللقاح الصيني سينوفارم، وفق إعلان رسمي.
بالمقابل أعلنت “هيئة الصحة” التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 14 إصابات مع تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على مناطق في الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 37,203 حالة منها 1509 حالة وفاة و 2514 حالة شفاء، بعد إصدار إحصائية حديثة للمصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة “قسد”، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
شبكة شام الإخبارية