نفت صحيفة تركية ما ورد في بيان للممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” عقب اجتماع “أستانة 17” في نور سلطان، والذي أشار إلى أن “ممثلي الأتراك في الاجتماع قالوا إن الجنود الأتراك سيغادرون سوريا في أول فرصة”.
وذكرت مصادر لصحيفة “حريت” التركية أن تواجد الجنود الأتراك بالدرجة الأولى في مناطق الخط الحدودي في سوريا هو ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا.
وشددت المصادر على أن شروط انسحاب تركيا من سوريا يتم إيصالها بشكل واضح وواضح إلى المحاورين في كل لقاء سوري، مشيرة إلى أنه بالرغم من ذلك، فقد استمرت بعض الجماعات عن عمد في نقل “رسائل واضحة للغاية” بطريقة يمكن تفسيرها بشكل مختلف.
وأوضحت المصادر أن شروط انسحاب تركيا من سوريا تتمثل بتوافق جميع الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق كافة شرائح سوريا، مع إقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية،.
وبحسب الصحيفة فإن تركيا تشترط تشكيل حكومة شرعية بعد هذه الانتخابات، مع قيام تلك الحكومة بالقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود التركية السورية ووضعها موضع التنفيذ.
ونوه المسؤولون “بحسب الصحيفة”، إلى أنه في حال استيفاء هذه الشروط الأربعة، ستختفي أسباب تواجد الجنود الأتراك على الأراضي السورية، وأبلغوا أن هذه هي الرسائل التي أُعطيت للمشاركين في اجتماع نور سلطان.
وكانت الأطراف المشاركة في اجتماعات “أستانا”، اختتمت أمس الأول جولة مفاوضاتها الـ17 في العاصمة الكازاخية نور سلطان، دون إحراز أي تقدم يذكر في أي من ملفات الحل السوري، في وقت باتت تلك المؤتمرات باباً لإضاعة الوقت وتمرير ما تريد روسيا عبر سياسة تقويض الجهود الدولية للتوصل لأي حل في سوريا.
المصدر: شبكة شام الإخبارية