أعلنت شرطة مقدونيا الشمالية أنها عثرت على 41 لاجئاً سورياً داخل شاحنة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد على الحدود مع اليونان.
وقالت الشرطة في بيان، إن دورياتها تعقبت الشاحنة قرب مدينة ستار دويران الواقعة على بعد 160 كيلومتراً جنوبي العاصمة سكوبيه من أجل توقيفها وتفتيشها.
وقبل أن يتمكن رجال الشرطة من التفتيش، قفز السائق وأحد المسافرين من الشاحنة وهي لا تزال تتحرك.
واستدارت الشاحنة لتصطدم بسيارة الدورية لكن لم يصب أحد من رجال الشرطة، وفقاً للبيان.
وعثرت الشرطة على 41 لاجئاً سورياً وواحد من بنغلاديش مختبئين في الشاحنة، ولم يصب أحد منهم.
ونقلت الشرطة اللاجئين إلى مركز للمهاجرين في بلدة جيفجيليا الحدودية في انتظار ترحيلهم إلى اليونان التي تعتقد الشرطة أنهم قدموا منها.
وذكرت الشرطة أن هذه هي أول مجموعة كبيرة من اللاجئين يعثر عليها في مقدونيا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية.
ويحاول لاجئون من جنسيات مختلفة – بينهم سوريون – الهروب من اليونان إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، للبحث عن حياة أفضل بعدما شددت اليونان سياسات اللجوء، منذ تشكيل الحكومة المحافظة عام 2019، ورفضت آلاف الطلبات، وطردت المئات من المخيمات.
ويسلك اللاجئون ما يسمى بطريق البلقان الذي يمر عبر اليونان ومقدونيا الشمالية وما وراءهما، على أمل طلب اللجوء في ظروف أكثر ملاءمة في بلدان الاتحاد الأوروبي.
ولكن منذ بدء جائحة كورونا، وفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود، أصبحت ألبانيا هي وجهة اللاجئين للعبور من اليونان إلى وسط وشمال أوروبا.
تلفزيون سوريا