الأنشطة السياسية والدبلوماسية

في يوم المعلم، لن ننسى ماقدمته دولة قطر لدعم التعليم داخل سوريا وخارجها

بمناسبة يوم المعلم، كرمت السفارة السورية في دولة قطر ممثلة بالقائم بالأعمال الدكتور بلال تركية، الكادرين الإداري والتعليمي في المدرسة السورية، وذلك في مقر المدرسة، حيث أقامت حفلاً رمزياً بهذه المناسبة تقديراً وشكرا لجهودهم الطيبة خلال الأعوام الدراسية، خاصة في ظل أزمة كورونا الاستثنائية، بحضور الاستاذ عبدالقادر الخطيب مدير المدرسة، إلى جانب الإدارايين والمدرسين والمدرسات

بدأ الحفل بتكريم المدرسات وشكرهن على جهودهن الطيبة في كافة المراحل التعليمية، وسعيهن الدؤوب بالدفع بطلاب المدرسة للتفوق المستمر، ثم انتقل الحفل لتكريم المدرسين، الذين قدموا أمثلة رائعة عن التفاني والإخلاص في العمل، والتأقلم مع التحول الرقمي خلال الأزمة، وغيرها من العقبات التي واجهتهم سابقاً.

 وأعرب د. تركية في كلمة مقتضبة القاها عن عميق شكره وامتنانه لما قدمه ويقدمه مدرسو المدرسة الذين ساهموا في تقديم السمعة الطيبة للمدرسة خلال السنوات الأخيرة، وقال: أن المعلم هو عماد بناء الإنسان، منذ صغره وحتى وصوله إلى مايصبو إليه سواءً أكان طبيباً او مهندساً او سياسياً، فإن الفضل الأكبر يعود للمدرس باختلاف المراحل التي يمر بها الفرد.

وتابع قائلاً لن ننسى في هذه المناسبة أن نؤكد على شكرنا وامتنانا لدولة قطر أمير وحكومة وشعباً على ماقدمته تجاه قضيتنا، وخاصة ونحن نقف اليوم في هذا الصرح التعليمي المسمى المدرسة السورية، والتي هي مكرمة أميرية بالكامل، ساهمت في حل مشكلة التعليم للسوريين في دولة قطر، وتكفلت بكافة النفقات المترتبة على ذلك، ولم تكتفي بذلك فقط، بل ساهمت وبشكل اساسي في دعم التعليم في الداخل السوري عن طريق منظماتها الخيرية والإغاثية العاملة، من ابرزها مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي اخذت على عاتقها الوصول لأكبر شريحة من الأطفال السوريين المستحقين للتعليم، ودعم الأساتذة والمدارس ودمجهم في العملية التعليمية، حيث ساهمت قطر في تأمين المقاعد الدراسية لآلاف الطلبة السوريين المتسربين عن التعليم نتيجة الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال العشر سنوات الماضية، والهجمات الوحشية أفضت لتهجيرهم وتدمير مدراسهم وبالتالي عدم امكانية استكمالهم للدراسة، فمدت قطر يد العون لهم وللكوادر التعليمية العاملة في سوريا والمخيمات في دول الجوار، في سبيل ضمان استمرار العملية التعليمية وعدم توقفها لشريحة لايستهان بها من السوريين خاصة أن مشكلة التسرب من التعليم تعد من القضايا الهامة والمفصلية.

وختم، بأننا نطمح دائما لأن تكون مدرستنا وكادرنا التعليمي والإداري على قدر المسؤولية والأمانة التي حملت لنا وأن تستمر بتقديم المتفوقين والناجحين كما عهدنا أبناءنا السوريين دائما.

وفي ختام الحفل، عبر المدرسون والمدرسات عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة والتي تساهم في دفعهم لتقديم أفضل مالديهم باستمرار وأن يكونوا عوناً لهم ولأسرهم.

 

المكتب الإعلامي للسفارة السورية – الدوحة

 

مقالات ذات صلة

السفير الحراكي: الأسد حول كورونا إلى سلاح يبيد به الشعب السوري

Hasan Kurdi

السفارة السورية تحتقي بيوم الطفل

Hasan Kurdi

القائم بأعمال السفارة السورية لدى قطر د. بلال تركية يقوم بزيارة مدرسة السلم الثانية

Hasan Kurdi

السفارة السورية في قطر تتابع ارسال شاحنات المساعدات للشمال السوري

Hasan Kurdi

السفير الحراكي: لمسنا التزام أبناء الجالية السورية بالتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات

Hasan Kurdi

القائم بالأعمال يحضر اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني بدورتها الــ64

Hasan Kurdi