أخر الأخبار

غارات إسرائيلية تستهدف مرصداً لـ”حزب الله” و”اللواء 90″ في القنيطرة

أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على موقعين عسكريين لقوات النظام السوري وقوات “حزب الله” اللبناني، بالقرب من بلدة حضر بريف محافظة القنيطرة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وذكرت وكالة “سانا”، التابعة للنظام، أن “دوي انفجارات سُمع في محافظة القنيطرة جنوب البلاد”، في الوقت الذي أفادت فيه قناة “الإخبارية السورية” بورود أنباء عن عدوان إسرائيلي، مُشيرةً إلى أن “العدوان تم بصاروخين على الأقل على موقع قرص النفل غرب قرية حضر الواقعة شمال محافظة القنيطرة جنوب سورية”، مدعيةً أن “الاستهداف لم ينتج عنه أي إصابات”.


فيما أكدت مصادر خاصة من أبناء المنطقة لـ”العربي الجديد”، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعين، أحدهما في قرص النفل، وهو مرصد لـ”حزب الله”، والموقع الآخر ضمن “اللواء 90” التابع للنظام، الواقع بالقرب من بلدة ماعص، وتحديداً مكتب العميد حسين حموش قائد “اللواء 90″، مُشيرةً إلى أنه “شوهدت بعد القصف سيارات إسعاف متجهة إلى المنطقة”.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قد استهدفت بعدة صواريخ في الـ20 من يوليو/ تموز الماضي مستودعات أسلحة ومقرات عسكرية للمليشيات الإيرانية ضمن معامل الدفاع التي يُسيطر عليها النظام السوري بالتشارك مع المليشيات الإيرانية في منطقة السفيرة جنوبي شرق حلب.

تعثر مفاوضات درعا
في سياق منفصل، أكد “تجمع أحرار حوران”، نقلاً عن مصادر محلية في درعا، مساء الثلاثاء، عن تعثر الوصول لأي اتفاق بين “لجنة المفاوضات في درعا” من جهة، والوفد الروسي وضباط النظام السوري من جهة أخرى، بسبب رفض لجان التفاوض تسليم السلاح الخفيف في مدينة درعا.
ويأتي ذلك بعد اجتماعات متواصلة بشكلٍ يومي بين لجنة المفاوضات من جهة، والعماد في القوات الروسية أندريه، وضباط النظام من جهة أخرى، بالتزامن مع تصعيد من قبل قوات “الفرقة الرابعة” والمليشيات الإيرانية، من خلال القصف بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات المتوسطة على الأحياء المحاصرة في درعا، بالإضافة لمحاولات تسلل بشكلٍ شبه يومي تنطلق من حي المنشية المتخمة لأحياء درعا البلد.
ولاقت خارطة الطريق الروسية رفضاً شعبياً واسعاً في محافظة درعا، وسط دعوات وجهها الأهالي والناشطون للجان التفاوض برفض الموافقة على الشروط الروسية التي تضمنت تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول قوات النظام والمليشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
إلى ذلك، قال الناشط أبو البراء الحوراني إن “شاباً يدعى مروان عبد الرحمن حسونة قُتل مساء الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليه بشكلٍ مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة جلين ومساكن جلين غرب محافظة درعا”.
وأضاف أن “المجهولين اعترضوا طريق حسونة وأطلقوا النار عليه في رأسه، مما أدى إلى مقتله على الفور”، لافتاً إلى أن “حسونة ينحدر من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة مسلحة”.

 

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

من موسكو.. المقداد يهدد أمريكا بـ “مقاومة شعبية” ويتطرق لإسرائيل

Hasan Kurdi

“الإسلامي السوري” يناشد رجال الأعمال السوريين والأتراك لمساندة العمال المتضررين بجائحة كورونا

Hasan Kurdi

اتفاق سوتشي يسير وفق المخطط… والصراع ينتقل للنفط السوري

Hasan Kurdi

“الشبكة السورية” تطلق مناشدة لمساعدة القاطنين في الخيام

Hasan Kurdi

مؤسسة بريطانية تفتتح محطتي إنتاج أوكسجين في إدلب

Hasan Kurdi

مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع سوريا أولوية وقناعة راسخة لدى بايدن

Hasan Kurdi