أخر الأخبار

ارتفاع حصيلة إصابات “كورونا” شمال سوريا والنظام يرفع الوفيات لـ 1914 حالة

أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.

وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل “كورونا”، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و432 إصابة، مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة وبذلك توقف عددها عند 722 حالة.

وسجلت 7 حالات شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و233 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 217 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 166 ألف و 85 اختبار.

وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت في إدلب المدينة ومنطقة جرابلس وعفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.

ولفتت إلى وجود إصابة واحدة من العاملين في القطاع الصحي، (ممرض) دون تسجيل حالات مقبولة في المشفى، فيما سجلت حالة من بين النازحين داخل المخيمات.

وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 9 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,963 إصابة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 7 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 21,987 حالة، فيما توفي شخص واحد مصاب ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1914 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع (4 في دمشق و2 في اللاذقية ومثلها في طرطوس وحالة واحدة محافظة حماة) وسط سوريا، وسجلت حالة الوفاة في حلب.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الجمعة الماضي.

وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” عند 18,677 إصابة و 766 وفاة و 1,896 شفاء.

ولا تكشف “الإدارة الذاتية”، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة “قسد”، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

 

شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

9 سنوات من الثورة والصحفيات يواجهن النظام

Hasan Kurdi

الهيئة السياسية للائتلاف الوطني تبحث التحضيرات الأخيرة لإطلاق المؤتمر الشعبي الموسع في الشمال السوري

Hasan Kurdi

فريق “تطوعي” يوثق أحداث الشمال السوري بالأرقام

Hasan Kurdi

درعا والخيار بين التنكيل والمقاومة

Hasan Kurdi

رئيس الائتلاف الوطني السوري يشيد بمواقف قطر الداعمة للشعب السوري

Hasan Kurdi

كندا تنهي دعمها للخوذ البيضاء.. ما تأثير ذلك على نشاطات المنظمة؟

Hasan Kurdi