رفعت حكومة النظام، يوم أمس الثلاثاء، سعر البنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد، بعد رفعه ثلاث مرات خلال العام الحالي.
ونشرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، بياناً على حسابها في فيس بوك قالت فيه إنه تم رفع سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” إلى 3000 ليرة سورية.
وأشارت إلى أن القرار يبدأ تطبيقه اعتباراً من “الدقيقة الأولى من صباح يوم الأربعاء 7/7/2021”.
ويعتبر رفع السعر هو الرابع خلال العام الحالي 2021، فالأول كان في 19 من كانون الثاني، عندما رفعت حكومة الأسد السعر من 1050 ليرة إلى 1300 ليرة سورية لليتر الواحد.
وفي آذار الماضي، رفعت حكومة النظام سعر البنزين “أوكتان 95” إلى 2000 ليرة سورية لليتر الواحد، بالتزامن مع رفع الأصناف الأخرى من المحروقات، ثم عاودت رفع سعر الليتر الواحد من الصنف نفسه إلى 2500 ليرة سورية في شهر نيسان الماضي.
ومنذ أكثر من عام، تعاني مناطق سيطرة النظام أزمة حادة بسبب نقص الوقود، بينما لم تفلح إجراءات وسياسات حكومة النظام للتقنين في تخفيف الأزمة.
وأدت أزمة نقص المحروقات في مناطق سيطرة النظام إلى ارتفاع سعره في السوق السوداء حيث تجاوز سعر البنزين بحلب 4 آلاف ليرة سورية للتر الواحد نتيجة عدم كفاية مخصصات الآليات من البنزين العادي “المدعوم”، وخصوصاً للمضطرين إلى السفر خارج المحافظة، مع عجز مخصصات بنزين (أوكتان 95) عن تلبية الطلب الزائد عليه.