عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وحضور نواب الرئيس والأمين العام وأعضاء الهيئة السياسية، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، وآخر الأوضاع في مدينة منبج.
وعرضت اللجنة المكلفة من الائتلاف بمتابعة أوضاع مدينة منبج، تقرير نتائج اتصالاتها مع أبناء المدينة وقادة العشائر والقبائل، وبيّن أعضاء اللجنة أن أبناء المدينة يرفضون ممارسات ميليشيات “PYD” الإرهابية وفرضها التجنيد الإجباري على أبناء المنطقة، حيث طالبوا بتدخل عاجل لوضع حد لهذه الممارسات.
فيما عرض منسق دائرة شؤون اللاجئين عدنان رحمون، تقريراً يشرح فيه وضع اللاجئين السوريين في الدنمارك، بعد القرارات الجائرة التي أصدرتها الحكومة الدنماركية بحق عدد من العوائل السورية اللاجئة لديها.
وأوضح رحمون أن دائرة شؤون اللاجئين تواصلت مع ما يزيد عن 400 لاجئ ولاجئة سورية في الدنمارك، من أجل معرفة ظروفهم والوقوف عند مشكلاتهم، مضيفاً أن غالبيتهم يخشون على حياتهم من إصرار الحكومة الدنماركية على تنفيذ قراراتها، حيث إن العودة إلى مناطق النظام في سورية سوف يهدد حياتهم من خلال الاعتقال والخطف والتغييب القسري والتعذيب الوحشي حتى الموت.
كما عرضت دائرة شؤون اللاجئين والجاليات، تقريراً مشتركاً، حول أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، وأشار التقرير إلى ضرورة تمديد القرارات الدولية الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وأوصى بضرورة التحرك من أجل حث الدول والجهات المانحة لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن، وخاصة في ظل الظروف التي يعيشونها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي خلفها فيروس كورونا حول العالم.
واستعرضت دائرة الشؤون الحكومية والمؤسسات آخر أعمال الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة.
وتابع الحضور تقرير لجنة الارتباط العسكري حول الوضع الأمني والعسكري في المناطق المحررة وجبهات القتال، محذرين من استمرار صمت المجتمع الدولي والأطراف الراعية للحل السياسي في سورية، عن عمليات التصعيد والانتهاكات وجرائم القصف المدفعي والصاروخي التي تنفذها قوات النظام ضد المناطق المدنية والريفية في إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري