كالن وغرينفيلد يبحثان إزالة العوائق أمام المساعدات إلى سوريا واللجنة الدستورية

بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن والمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في أنقرة القضايا الإقليمية مثل سوريا وليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق.

وناقش الجانبان مسائل الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي الأميركي في إطار الأمم المتحدة.

وأكدا خلال اللقاء وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية لإحياء عملية الحل السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة.

وشدد اللقاء على أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تسببها المنظمات الإرهابية.

ولفت كالن وغرينفيلد إلى أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب في شمال غربي سوريا يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين، وتم تأكيد ضرورة التحرك انطلاقا من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.

وشدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.

وحضر اللقاء مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، حيث تجري السفيرة غرينفيلد، زيارة إلى تركيا في الفترة بين 2 و4 من حزيران الجاري.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية أميركية، أن غرينفيلد ستلتقي خلال زيارتها مسؤولين أتراكا رفيعي المستوى، وتبحث قضايا مثل تعزيز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتحديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا. وبينت أن السفيرة ستزور الحدود السورية وتجتمع مع لاجئين سوريين.

 

تلفزيون سوريا