بيدرسون يدين الهجمات المروعة على المدنيين في “عفرين”

أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الإثنين، الهجوم الدموي الذي استهدف مستشفى في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وتعقيبا على ذلك، قال بيدرسون، في بيان، إن “مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف”.

ودعا بيدرسون “جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية”، وكرر دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بضرورة المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا”.

وأضاف بيدرسون: “يؤكد هذا الهجوم والعنف المستمر، مرة أخرى، على أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015”.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

وكانت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” قالت إن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي تعرضت السبت، لقصف صاروخي مصدره المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، واستهدف القصف الأحياء السكنية وعندما هرع متطوعو الخوذ البيضاء والعمال الإنسانيين لإنقاذ المدنيين، وبعد وصولهم إلى مشفى الشفاء في المدينة، تجدد الاستهداف لنفس المنطقة وللمشفى التي أسعف إليها الضحايا.

وبحسب “الخوذ البيضاء” فإن الاستهداف أدى لاستشهاد 15 مدنياً في حصيلة غير نهائية (4 نساء، وطفل، و7 رجال، و3 مجهولو الهوية) من بينهم اثنان من الكوادر الطبية واثنان من العمال الإنسانيين، فيما أصيب 42 مدنياً (13 امرأة، و5 أطفال، و25 رجلاً) ومن بينهم 11من الكوادر الطبية و 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري.

 

شبكة شام الإخبارية