أوغلو: لنا مصلحة في رؤية سوريا بلداً مستقراً ونحن حاربنا في الجبهات الأمامية ضد “داعش”

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا لها مصلحة كبيرة في رؤية سوريا بلداً مستقراً ينعم بالاستقرار والرخاء، مبيناً أن حالة الفوضى الراهنة هناك، يشكل ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية.

وجاء ذلك في حوار أجراه الوزير التركي، مع صحيفة “Il Messaggero” الإيطالية، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش، بالعاصمة روما.

وأكد “أوغلو” أنه لدى أنقرة قناعة بعدم وجود حل للأزمة السورية سوى عبر عملية سياسية سورية تستند لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وشدد الوزير التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة ضمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”، التي حاربت في الجبهات الأمامية، ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرا إلى أن تركيا أنزلت ضربات قاصمة على البنية المالية والتخطيطية لتنظيم “داعش”، قبل تنفيذه هجمات إرهابية كبيرة.

ولفت “أوغلو” إلى تحييد القوات التركية 4 آلاف و500 من عناصر “داعش”، حتى الآن في سوريا والعراق، إلى جانب إفشالها محاولات انضمام إلى صفوف التنظيم.

وأضاف: “تركيا نشطة منذ البداية في صفوف التحالف الدولي لمكافحة داعش، وهي الدولة الوحيدة ضمن حلف شمال الأطلسي، التي كافحت في الجبهات الأمامية، ضد تنظيم داعش الإرهابي”.

وأوضح أن تنظيم “داعش” الإرهابي، لا يزال يشكل تهديدا رغم الإعلان عن القضاء عليه، لافتاً إلى أن الاجتماع الوزاري الحالي في روما، يشكل فرصة لوضع خارطة طريق لتقييم مكافحة الدول أعضاء التحالف الدولي، للتنظيمات الإرهابية.

وانتقد تشاووش أوغلو لجوء التحالف الدولي إلى استخدام بعض الأدوات في مكافحة “داعش”، مثل محاربة تنظيم إرهابي من خلال تنظيم إرهابي آخر، في إشارة منه إلى “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، منوها إلى أن “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، بحاجة إلى “داعش” من أجل الحفاظ على وجوده.

وفيما يخص التطورات في ليبيا، أكد تشاووش أوغلو مواصلة بلاده دعم العملية السياسية التي تديرها وتملكها ليبيا، والتي تهدف للتوصل إلى حل دائم في البلاد.

 

شبكة شام الإخبارية