تحت شعار لا شرعية للأسد وانتخاباته، عقد أمس ملتقى “المرأة السورية الثاني” في مدينة عفرين برعاية رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور “نصر الحريري”، وبإشراف نائب الرئيس والمشرفة على مكتب المرأة في الائتلاف “ربا حبوش”، وذلك بمشاركة عدد من السيدات الفاعلات بالشأن العام والسياسة.
وقد افتتح الملتقى رئيس الائتلاف الوطني الدكتور “نصر الحريري”، مؤكداً على دور المرأة السورية في العمل السياسي والمجتمعي، وأهمية مشاركتها في بناء سورية الجديدة وبناء المؤسسات والأحزاب السياسية، وحول العملية السياسية أكد على ضرورة فرض الانتقال السياسي ومحاسبة النظام من قبل المجتمع الدولي، وأنه تقديم رسائل إلى أكثر من 70 دولة من أجل رفض هذه الانتخابات وعدم شرعيتها وعدم الاعتراف بنتائجها ودعم محاسبة من هذا النظام المجرم.
وقد ناقشت المشاركات أهم القضايا والصعوبات التي تواجه عمل المرأة السورية في مختلف المجالات والقطاعات، وخاصة العمل السياسي، وأكدن على هزلية المسرحية الانتخابية عند نظام الأسد مطالبات بخطوات جدية من المجتمع الدولي تجاه هذه المسرحية.
تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي مكتب المرأة في الائتلاف الوطني السوري لإطلاق “هيئة المرأة السورية” بهدف دعم المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية وحماية حقوقها، وتوسيع دائرة عمل المرأة في الشأن العام.
وفي ختام الملتقى صدر عن المجتمعات البيان الختامي للملتقى الثاني، الذي أكد على رفض مسرحية الانتخابات، وإدانة جريمة التهجير القسري الذي ينتهجها نظام الأسد وحلفاؤه إيران وروسيا، وآخرها تهجير أهالي أم باطنة في ريف القنيطرة.
وشدد البيان الختامي على ضرورة تكريس دور المرأة السورية في العملية السياسية التي تقوم على أساس بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و 2254، وتكثيف السعي لدعم المرأة وتوفير الفرصة لها للمشاركة في جميع المؤسسات ومراكز صنع القرار.
الجدير بالذكر أن ملتقى المرأة السورية الأول عقد في مدينة اعزاز في السابع من نيسان/ أبريل الماضي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري