أعلنت شركة كهرباء خاصّة بأنّها ستبدأ، يوم غدٍ الأربعاء، تغذية محافظة إدلب بالكهرباء.
وقالت الشركة الخاصة التي تُطلق على نفسها “Green Energy”، إنّها ستبدأ “بتغذية منطقة إدلب بالكهرباء اعتباراً مِن يوم غد الأربعاء الموافق 05/05/2021″، وذلك وفق ما نشرته عبر حساباتها الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ناشطين فإنّ الكهرباء ستصل إلى منطقة إدلب وما حولها مِن قبل شركة “Green Energy”، مضيفين أنّه مِن المفترض أن يجري قريباً، تغذية خطّين آخرين لـ منطقة سلقين وما حولها في ريف إدلب.
شركة “Green Energy”
ذكر بعض الناشطين بأنّ “Green Energy” هي شركة تركيّة خاصة تتعاون مع “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، دون معلومات تؤكّد ذلك.
وتعمل الشركة، منذ أشهر، على تجهيز خطوط الكهرباء وتغذيتها مِن أجل إيصال التيار الكهربائي إلى محافظة إدلب، وقد أنجزت مراحل متقّدمة في سبيل ذلك.
ويقتصر دور “حكومة الإنقاذ” – وفق الناشطين – على خلع الأبراج الكهربائية المتناثرة وتجميعها لـ صالح الشركة التركية، مقابل أخذها نسبة مالية مِن الشركة المسؤولة، لاحقاً.
يذكر أنّ الإعلامي أحمد موفق زيدان نشر عبر حسابه في “فيس بوك”، منتصف شهر شباط الفائت، مجموعة مِن الصور قال إنها “استعدادات كاملة لاستقبال الكهرباء مِن تركيا للشمال المحرر في إدلب”.
وأوضح “زيدان” – مراسل قناة الجزيرة وينحدر مِن محافظة إدلب – أنّه جرى بناء محطة الاستقبال مِن الصفر، وتوقَّع أن تبدأ باستجرار الكهرباء في أيار المقبل، مشيراً إلى أنّ “الشمال السوري سيشهد ثورة تعليمية وصناعية وزراعية وصحيّة”.
يذكر أنّه في آذار عام 2020، أكدت “المؤسسة العامة للكهرباء في المناطق المحررة” أنه “سيتم تزويد إدلب بالكهرباء عن طريق شركة تركية”، مضيفةً أنّ العمل بدأ بالتجهيزيات اللازمة لبناء وتمديد خط جديد في المنطقة الحدودية مع تركيا إلى أقرب محطة تحويل في الشمال السوري.
ويعتمد سكّان محافظة إدلب حالياً على الطاقة الشمسية كوسيلة للحصول على الطاقة الكهربائية، إضافةً إلى “الأمبيرات” عن طريق مولدّات الكهرباء التي تعمل على الوقود.
تلفزيون سوريا