أخر الأخبار

أربعة قتلى وجرحى في مخيم الهول بالحسكة واغتيال أحد وجهاء دير الزور

تجددت عمليات الاغتيال في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية، فيما قُتل أحد وجهاء عشائر دير الزور على يد مجهولين بريف دير الزور الغربي.

وذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أن قوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) عثرت اليوم على جثة لاجئين عراقيين اثنين داخل المخيم، فيما جُرح اثنان آخران أحدهما امرأة سورية خلال إطلاق النار الذي حصل من قبل مجهولين من داخل المخيم.

وأوضح الناشط أن هذه العملية هي الثامنة التي يشهدها المخيم خلال الشهر الحالي فقط، وسط تصاعد التحذيرات من انفجار الوضع الأمني نتيجة زيادة الاغتيالات والهجمات.

وتأتي هذه الحادثة عقب يوم واحد فقط من مقتل لاجئ عراقي بالرصاص من قبل مجهولين أيضاً في القسم الثاني من مخيم الهول شرقي الحسكة.

وشهد المخيم منذ بداية العام الجاري، أكثر من 30 عملية قتل مشابهة جلها طاولت لاجئين عراقيين، واستخدم في عمليات القتل أسلحة مزودة بكاتم للصوت أو أسلحة بيضاء.

وسبق أن علّقت منظمة أطباء بلا حدود في 5 مارس/آذار الجاري عملها في المخيم، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من انفجار الوضع الأمني في المخيم الذي يضم 62287 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.

في سياق منفصل قال الناشط الإعلامي في دير الزور صياح أبو الوليد لـ”العربي الجديد” إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على أحد وجهاء عشائر قبيلة العكيدات ويدعى “عبد الرزاق آل الشيخ عيسى” في بلدة حوايج ذيبان التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الغربي ما أدى إلى وفاته.

وسبق أن أعلنت مصادر محلية في دير الزور في 13 يناير/كانون الثاني الماضي أنها وثقت نحو 70 عملية اغتيال خلال 5 أشهر في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور طاولت وجهاء وشخصيات اعتبارية أبرزهم “مطشر الهفل” أحد زعماء قبيلة العكيدات والحاج “طليوش الشتات”.

في الغضون قال الصحافي في موقع “الخابور” صهيب العربي لـ”العربي الجديد” إن دورية من فرع “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي بتهمة الترويج لمظاهرات تندد بسوء الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام.

وأضاف المصدر ذاته أن دورية تابعة لـ”قسد” اعتقلت أيضاً خمسة شبان وامرأتين من منازلهم في قرى السويدية والجرنية بمنطقة الطبقة غرب الرقة بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش”.

وفي شمال غربي البلاد تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي والصاروخي بين قوات النظام والمعارضة في منطقة خفض التصعيد، وقالت مصادر لـ”العربي الجديد” إن طائرة استطلاع تابعة للقوات الروسية سقطت على أطراف قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي، كما تعرضت قرى الفطيرة ومجدليا وسفوهن وفليفل جنوب إدلب لقصف مدفعي من قبل حواجز قوات النظام في المنطقة ما أدى لخسائر مادية.

من جانبها أعلنت “غرفة عمليات الفتح المبين” التابعة لقوات المعارضة على معرفاتها الرسمية قصف مواقع لقوات النظام في الدار الكبيرة جنوب إدلب ومدينة سراقب شرقها، مشيرة أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.

وخلال الأيام الأخيرة شهدت منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا تصعيداً عسكرياً ومحاولات تسلل لقوات النظام نحو مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحماة واللاذقية وذلك وسط استمرار القوات التركية بتعزيز وجودها في المنطقة لمنع أي عملية عسكرية لقوات النظام في المنطقة.

 

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

“قسد” تهدم منازل ومحال تجارية للمدنيين في الرقة

Hasan Kurdi

الاتحاد الأوروبي يدرج وزير الخارجية فيصل المقداد في قائمة العقوبات ويمنعه من دخول أراضيه

Hasan Kurdi

معرض للآثار والمعالم السورية

Hasan Kurdi

بـ 300 جندي.. روسيا تعزّز مواقعها في الحسكة

Hasan Kurdi

غوتيريش يدعو جميع الأطراف لإبداء أقصى درجات ضبط النفس شرق الفرات

Hasan Kurdi

لجنة التحقيق الدولية: الوضع غير مناسب لـ “عودة آمنة” للاجئين السوريين

Hasan Kurdi