اعتقل الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، 18 شخصاً بينهم لبنانيون وسوريون، في بلدة عرسال شرق لبنان، بتهمة العمل ضمن خلايا مرتبطة بتنظيم “الدولة”.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان على حسابها الرسمي في تويتر إن “مديرية المخابرات أوقفت في منطقة عرسال نتيجة سلسلة عمليات ميدانية خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة من 18 شخصاً من اللبنانيين والسوريين الذين ينضوون ضمن خلايا ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف البيان أن “الموقوفين اعترفوا بتأييدهم وانتمائهم للتنظيم الإرهابي المذكور ومتابعة إصداراته والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية”.
وذكرت قيادة الجيش أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية بحوزة الموقوفين الذين أحيلوا إلى القضاء المختص.
يذكر أن لبنان يشهد احتجاجات، تركزت في مدينة طرابلس، بسبب سوء الأوضاع المعيشية واحتجاجاً على استمرار حظر التجوال المفروض لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
ووفق الصليب الأحمر اللبناني، فإن المواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن أوقعت قتيلا وأكثر من 200 جريح.
ويعاني لبنان، منذ شهور، أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية، بينها فرنسا.
وبسبب خلافات بين القوى السياسية لم يتمكن لبنان حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة، منذ أن استقالت حكومة حسان دياب بعد ستة أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت في 4 من آب الماضي.
تلفزيون سوريا