أخر الأخبار

رئيس الائتلاف الوطني يستقبل القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي في سورية

استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية غيلز برتراند، والوفد المرافق له، وبحث معهم مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية هيثم رحمة.

وتحدث رئيس الائتلاف الوطني حول الأوضاع في المناطق المحررة، وعمل الحكومة السورية المؤقتة على تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين فيها، لافتاً إلى أن تحقيق ذلك من دون دعم المجتمع الدولي سيكون صعباً للغاية.

وأضاف أن إعاقة نظام الأسد للعملية السياسية والوصول إلى حل سياسي، لا يجب أن يكون حاجزاً أمام تأمين معيشة نحو خمسة ملايين مواطن في الشمال الغربي، وخاصة سكان المخيمات الذي يبلغ عددهم نحو 2 مليون.

وتطرق إلى الأوضاع الطبية وإجراءات التصدي لفيروس كورونا، ولفت إلى أن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسعى مع أصدقاء الشعب السوري لتأمين اللقاح وتوفيره للسكان في المناطق المحررة.

وأوضح الحريري أن الائتلاف الوطني يعمل مع مركز “سيتا” للأبحاث والدراسات منذ عدة أشهر على “مشروع سورية” من أجل دعم جهود إعادة الاستقرار في المنطقة وتقديم الخدمات للمواطنين في مجالات الحماية والحوكمة والاقتصاد والتطوير والأمن المجتمعي ومحاربة الإرهاب والشؤون القانونية، مشيراً إلى أن هذا المشروع تم بحثه مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، معبراً عن أمله في أن يتم مناقشته وبحثه مع الاتحاد الأوروبي أيضاً.

وبيّن الحريري أن المناطق المحررة يوجد فيها نحو 15 جامعة، إضافة إلى فرعين من جامعات تركية، ويدرس فيها ما يقارب 50 ألف طالب وطالبة، مؤكداً على أهمية التفكير بمستقبل الطلاب والجامعات، والتعاون مع الجامعات الأوروبية للحصول على الاعتراف بالشهادات.

كما تحدث الحريري حول العملية السياسية، واعتبر أن عنوانها الأبرز هو الفشل منذ عام 2014، نتيجة رفض نظام الأسد المضي بالعملية السياسية، وأنه يستغل جلوسه على طاولة الحوار لمتابعة عملياته العسكرية.

وقال الحريري خلال اللقاء إنه الوقت المناسب للضغط على الروس لإجبار النظام على الجلوس على طاولة الحل، وأكد على ضرورة أن تكون الخطوة الأولى في العملية السياسية، هي إنشاء هيئة حكم انتقالي، وبدون ذلك لن يتحقق الانتقال السياسي.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى دور فعّال في سورية، وقال: “لا نريد أن تترك سورية للروس والإيرانيين”.

فيما تحدث القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية غيلز برتراند عن عمل الاتحاد الأوروبي لتأمين المساعدات الإنسانية، وقلقهم من الفيتو الروسي المستمر بشأن إيصال المساعدات عبر عدة معابر في الشمال السوري، مجدداً التأكيد على أن الملف السوري لا يزال على سلم أولويات الاتحاد الأوروبي.

وقدم شرحاً عن مؤتمر بروكسل القادم حول سورية الذي سيقام بشكل افتراضي، وأكد على أهميته في إبقاء الملف السوري على أولويات الأجندة الدولية.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

السفارة السورية في قطر تدعو أبناء الجالية السورية للتعاون مع مسؤولي مشروع الإحصاء في دولة قطر

Hasan Kurdi

الآلاف ينتظرون … مناشدات لتوفير منح دراسية للطلاب السوريين في الأردن

Hasan Kurdi

سوريا المهددة بخطرين “إيراني” و”كردي متطرف”.. من ينقذها؟

Hasan Kurdi

فيتو “روسي – صيني” ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا

Hasan Kurdi

المرصد السوري: مقتل أكثر من نصف مليون شخص منذ بداية الثورة السورية

Hasan Kurdi

خردة إيرانية تتسلل إلى الأسواق السورية

Hasan Kurdi