(قوافل هل قطر) تصل اللاجئين السوريين في ثلاث دول

مع تواصل معاناة اللاجئين السوريين بسبب البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج وضمن حملتها “دفء وسلام”، تنطلق اليوم الإثنين، أولى “قوافل هل قطر” التي تنظمها قطر الخيرية من الحدود التركية السورية لتوصل خير أهل قطر للفئات الأكثر احتياجا، ولتخفف من معاناتهم وتساهم في تقديم مساعدات تشمل مستلزمات المأوى والغذاء والتدفئة والصحة.
وتستهدف قوافل هل قطر، التي يبلغ عددها 200 قافلة، اللاجئين السوريين في كل من تركيا والأردن ولبنان في الفترة من 15 فبراير وحتى 10 مارس القادم.
وتعكس مساعدات القوافل الوجه المشرق لأهل قطر في إغاثة الملهوف والمسارعة في تقديم العون للآخرين وحبّهم للبذل والعطاء وفعل الخير، من أجل التخفيف من معاناة إخوانهم اللاجئين والنازحين السوريين خصوصا في ظل تواصل برودة الشتاء والمخاطر المصاحبة لها.
ونظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية، تدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر لاغتنام الأجر والمشاركة في التبرع لدعم هذه القوافل، لتصل لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين في هذه الدول الثلاث وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، داعية المولى عز وجل أن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم من كل سوء ومكروه.

التبرع للقوافل
ويمكن للراغبين في التبرع للقوافل تبني قافلة بقيمة ١٠٠,٠٠٠ ريال لصالح مائة أسرة، محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والمستلزمات الصحية، أو التبرع بسهم بقيمة ١٠٠٠ ريال لأسرة لاجئة واحدة أو بالمبلغ المرغوب لصالحها، أو توفير كرفان بقيمة ١٥,٠٠٠ ريال لأسرة واحدة. ويتم ذلك من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني qch.qa/QWAFL أو تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP أو يمكنهم الاتصال على مركز خدمة المتبرعين 44667711 أو طلب المحصل المنزلي للوصول إليكم أينما كنتم وكذلك من خلال التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في الدولة.

اللاجئون السوريون… أرقام تعكس المأساة
وصل عدد اللاجئين السوريين إلى نحو 6.6 مليون لاجئ حول العالم منهم 5,5 في دول الجوار تركيا ولبنان والأردن والعراق ذلك حسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وتستضيف تركيا ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ سوري، تليها لبنان 910,600 لاجئ، والأردن 654,700 لاجئ، والعراق 245,800 ومصر 129,200 لاجئ.
يعيش ما يقرب من 92 في المائة من اللاجئين السوريين الذين لجؤوا إلى البلدان المجاورة في المناطق الريفية والحضرية، بينما يعيش 8 في المائة فقط في مخيمات اللاجئين.

 

الشرق القطرية