أصدر “مجلس القبائل والعشائر السورية” بياناً أدان فيه “النهج الإرهابي” الذي تتبعه “قوات سوريا الديمقراطية” بحق مشايخ القبائل والعشائر السورية، بعد تعرض الشيخ محمد عبود السلطان، شيخ عشيرة الخواتنة وعضو المجلس، لمحاولة اغتيال يوم أول أمس في ولاية ماردين التركية.
وأعرب المجلس عن “الثقة التامة بأن الحكومة التركية ستولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، وستتخذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على منفذي الجريمة”.
وقال المجس في بيانه إن “التنظيمات الإرهابية الانفصالية وتشعباتها، تواصل تنفيذ أجندتها بارتكاب جرائم القتل والاعتقال وترويع الشعب لفرض سيطرتها وتعزيز احتلالها”، مشيراً إلى أن هذه التنظيمات “انتهجت في الآونة الأخيرة استهداف شيوخ ووجهاء العشائر العربية، ممن اتخذوا مواقف مشرفة، وساندوا شعبهم وأبناء عشائرهم، ووقفوا إلى جانبهم في انتهاكات تلك التنظيمات”.
وأدان المجلس، باسم مكوناته العربية والكردية والتركمانية والسريانية الأشورية، “جميع العمليات الإرهابية التي تطول الشعب السوري بشكل عام، وشيوخ العشائر وأبناء القبائل بشكل خاص، والتي اقترفت في سلسلة جرائمها اغتيال الشيخ طليوش شتات اللافي، أحد وجهاء عشيرة العكيدات، مع ابنه في محافظة دير الزور”.
وأوضح البيان أن “سياسة الإرهاب الممنهجة التي تنتهجها هذه التنظيمات في المنطقة، تسعى لاستهداف شيوخ العشائر ووجهائها في كل مكان، ولم تعد عملياتها تقتصر على استهداف الشيوخ في مناطق نفوذها”.
وأكد أن “حالة التباعد الجغرافي، وتعدد مناطق النفوذ، لن تمنعنا من أن نكون يداً واحدة”، مشدداً على ضرورة “استئصال كافة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من وحدة الشعب السوري، والتي تستهدف بشكل خاص المكون الكبير وتصفية رموزه ووجهائه”.
ودعا المجلس “جميع المكونات للتكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه أي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المناطق السورية”.
وكان عضو “مجلس القبائل والعشائر السورية” الشيخ محمد عبود السلطان، شيخ عشيرة الخواتنة، تعرّض، الإثنين الماضي، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون في مدينة ماردين التركية، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة جرى نقله إلى العناية المشددة في أحد مستشفيات المدينة.
تلفزيون سوريا