طلبت مسؤولة الهيئة السياسية في “مجلس سوريا الديمقراطية/ مسد” إلهام أحمد، من موسكو “دعم الإدارة الذاتية لتصحيح أخطاء النظام في دمشق، التي يتحمل الروس مسؤوليتها”.
وأشارت أحمد في تصريحات تناقلتها مواقع إعلام مقرّبة من الإدارة الذاتية، إلى أن زيارات الوفود الأوروبية إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية “تحمل معاني دبلوماسية وسياسية ستؤدي مع مرور الوقت إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية” بحسب تعبيرها.
وحول خطة عمل الإدارة الذاتية في العام الحال (2021)، كشفت أحمد عن وجود “مشروع مشترك مع المعارضة السورية وكافة أطراف الحل السوري” على حد قولها، دون أن تكشف عن ماهية وتفاصيل ذلك المشروع المشترك.
وكانت أحمد قد أطلقت في وقت سابق، تصريحات قالت فيها إن “الحكومة السورية تقوم بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وخلق الفتنة بين الكرد والعرب، وتنسف كل المحاولات التي تبادر إلى حلّ الأزمة” مؤكدة في الوقت ذاته أن لقاءاتها العديدة مع نظام الأسد “لم تأتِ بنتيجة، وأن الروس فشلوا في دورهم كضامن”.
من جهة أخرى، تشهد منطقة عين عيسى، شمالي الرقة، تصعيداً عسكرياً منذ منتصف شهر كانون الأول الماضي، بعد إجراء “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تفاهمات مع القوات الروسيّة وقوات نظام الأسد، لإقامةِ نقاط مراقبة مشتركة على أطراف بلدة عين عيسى، بهدف وقف تحركات الجيشين التركي والوطني السوري نحو المنطقة.
تلفزيون سوريا