كشفت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري عن إيرادات تجديد وإصدار جوازات السفر للمغتربين.
وقال وزير الداخلية محمد رحمون، أمس، الاثنين 16 من تشرين الثاني، “تم استيفاء أكثر من 21.5 مليون دولار من جوازات السفر المُصدرة للمواطنين السوريين المغتربين”، لافتًا إلى أن عددها وصل لأكثر من 67 ألف جواز على نظام الدور، و1769 جوازًا على نظام المستعجل في العام الحالي، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية.
ويلغ عدد جوازات السفر المنجزة داخل سوريا أكثر من 143 ألف جواز سفر بصفة الدور، و75714 بصفة المستعجل، موضحًا أن المبالغ المستوفاة منها هذا العام وصلت لأكثر من 3.3 مليار ليرة سورية، بحسب ما ذكره رحمون.
وأضاف أن العمل حاليًا على إصدار جواز السفر الإلكتروني وفقًا لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني، مشيرًا إلى وجود دراسة لمنح الفيزا الإلكترونية للعرب والأجانب الراغبين بالقدوم إلى سوريا.
وفي أواخر آذار عام 2017، أقر النظام السوري تعديلًا على المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2015، وقضي التعديل بتحديد رسوم تجديد جواز السفر بشكل مستعجل للسوريين المقيمين في الخارج بـ 800 دولار أمريكي، وتحديد رسوم تجديده وفق نظام “الدور” الذي قد يتأخر لثلاثة أشهر بمبلغ 300 دولار أمريكي، ونشرت وزارة الخارجية والمغتربين قيمة الرسوم المفروضة عبر موقعها الإلكتروني.
ويضطر السوريون في الخارج تجديد جوازاتهم وإبقاءها سارية الصلاحية بسبب تعقيد معاملاتهم ولتمديد إقاماتهم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في نيسان 2018، نيتها إصدار جواز سفر يحصل عليه المواطن من منزله إلكترونيًا، عن طريق وسائل الاتصال المتوفرة حاليًا.
واعتبرت أن هذا الجواز بات مطلبًا عالميًا، بعد أن صار المواطن السوري عاجزًا على الدخول إلى أيّ بلد بجوازه العاديّ.
ويحوي جواز السفر الإلكتروني بصمة الإصبع، وفي هذه الحالة يتم تسمية الجواز بـ“Biometric passport”، ويعد من الجيل الثاني لجوازات السفر الإلكترونية.
لكن هذا المشروع لم يُنفذ حتى اليوم رغم الوعود المتكررة.
المصدر : عنب بلدي