أخر الأخبار

المليشيات الإيرانية تجند الأطفال وتخضعهم لـ”توجيه سياسي وديني” شرقي سورية

واصلت المليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني تجنيد الأطفال والشباب في صفوفها مقابل الإغراءات المادية، في ريف دير الزور، شرقي سورية، في وقت استولت فيه على منازل في الرقة، في حين تعرضت مليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا لهجوم جديد من مجهولين في بادية حمص.

وقالت مصادر محلية مطلعة لـ”العربي الجديد” إن المليشيات الإيرانية بدأت بجولة جديدة من الدعاية في ريف دير الزور، بهدف تجنيد الأطفال والشبان في صفوفها وإخضاعهم لدورات “توجيه سياسي وديني” ودورات تدريب عسكري، مقابل حصولهم على بدل مادي يقدر بنحو 50 دولارا أميركيا شهريا.

وقالت المصادر إن مليشيات “الباقر” و”أبو الفضل العباس” و”فاطميون” وغيرها أنشأت معسكرا للتدريب في منطقة سكور في بادية البوكمال، حيث نسّبت إليه حتى اليوم قرابة مائة شاب ومائة طفل تتراوح أعمارهم ابتداءا من 14 عاما. مضيفة أن عمليات التدريب بدأت على السلاح المتوسط وقاذفات الآر بي جي اليدوية.

وبحسب المصادر، سيتم نقل هؤلاء إلى مناطق أخرى من سورية، ويرجح نقلهم نحو إدلب أو نحو الجنوب السوري، فيما سيتم نقل قسم منهم إلى الرقة بعد قيام المليشيات بالاستيلاء على منازل في ناحية معدان بريف الرقة الشرقي المتاخم لدير الزور، وذلك بالتزامن مع استيلاء مليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا على عدد من المنازل في المنطقة بهدف تحويلها إلى مقرات عسكرية ومشفى ميداني.

وجاء ذلك بالتزامن أيضاً مع عقد اجتماعات من قبل نائب القائد العام المشرف على المليشيات في المنطقة، المدعو “الحاج مهدي”، مع مدير المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، المدعو “الحاج حسين”، بهدف زيادة نسبة التجنيد في صفوف المليشيات المدعومة من الحرس الثوري.

وقالت المصادر إن آخر اجتماع للحرس الثوري تم يوم أمس الاثنين في مقر قيادة المليشيات بكلية التربية الواقعة في شارع بورسعيد في حي العمال بمدينة دير الزور، وكان بهدف وضع خطة من أجل زيادة نسبة التجنيد في المنطقة من أجل مقارعة النفوذ الروسي.

وكان مجهولون قد هاجموا بعبوة ناسفة إحدى مجموعات الترويج للتجنيد ضمن المليشيات والتي يقودها المدعو “بسام السطم” في مدينة الميادين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.

إلى ذلك، قتل عنصران من مليشيات “لواء القدس” -التي باتت تتلقى الدعم من روسيا بعد تخليها عن الدعم المقدم من “الحرس الثوري” الإيراني- في هجوم من مجهولين وقع ببادية السخنة في ريف حمص الشمالي الشرقي.

ورجحت مصادر لـ”العربي الجديد” أن الهجوم من تنظيم “داعش”، الذي يتخذ من المناطق الوعرة في البادية ملجأ له ونقطة انطلاق لهجمات ضد المليشيات الموالية للنظام السوري.

ومنذ نقل ولائها للقوات الروسية، تعرضت مليشيا “لواء القدس” لعشرات الهجمات في نواح متعددة من البادية السورية الممتدة على محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماة، ما كبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

نحو 14 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم وصلوا إلى أوروبا عام 2020

Hasan Kurdi

أطفال سوريون يتطلعون للأمان مع بداية 2022

Hasan Kurdi

أجهزة النظام الأمنية تتقاسم عمليات إعادة البناء في الغوطة الشرقية

Hasan Kurdi

وزير خارجية مصر يتجه إلى قطر في أول زيارة منذ 8 سنوات

Hasan Kurdi

دراسة: انعدام الأمن الغذائي وتراجع سبل العيش يدفع المزيد من السوريين للهجرة

Hasan Kurdi

“وحدة تنسيق الدعم” تُصدر تقريراً حول واقع المدارس في مخيمات الشمال السوري

Hasan Kurdi