وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الإثنين، عن تحييد ستة مقاتلين، قالت إنهم من “وحدات حماية الشعب” (تمثل العمود الفقري لقسد)، في أثناء محاولتهم التسلل لمنطقة “نبع السلام” في سوريا.
ومنطقة “نبع السلام” تشمل مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريفي الرقة الحسكة، التي يسيطر عليها الجيش التركي والجيش الوطني السوري، منذ تشرين الأول 2019 بعد طرد “قسد” منها.
وأفادت الوزارة، أن القوات الخاصة التركية هي من تمكنت من منع عملية تسلل، كان يراد منها تنفيذ هجوم في منطقة “نبع السلام”.
ومنتصف تشرين الأول الفائت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تصدي عناصر الجيش التركي في ريفي الحسكة والرقة لعمليات تسلل قام بها عناصر من “وحدات حماية الشعب”، والتي استخدمت في عملية التسلل قذائف هاون.
وتنشر وزارة الدفاع التركية بشكل مستمر بيانات من هذا القبيل حول تصديها لتسلل “وحدات حماية الشعب” إلى مناطق الجيش الوطني السوري والجيش التركي في سوريا، وخاصة في أرياف الرقة والحسكة وحلب.
في سياق متصل، تمكن الجيش الوطني السوري، من صد محاولة تسلل لـ “قسد” على محور قرية صيدا جنوبي مدينة تل أبيض.
كما استهدف الجيش الوطني بقذائف المدفعية مواقع “قسد” في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة، وفق مصادر محلية.
وتتكرر محاولات تسلل “قسد” بشكل شبه يومي إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة “نبع السلام” في حين يرد الجيش الوطني السوري بالمدفعية لمنع عمليات التسلل.
وخلال الفترة الماضية ارتفعت وتيرة القصف المدفعي من قبل الجيش الوطني على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف عين عيسى شمال الرقة وريف تل تمر شمال الحسكة.
وسبق أن استهدفت “وحدات حماية الشعب” بصاروخ موجّه، سيارة للجيش الوطني في منطقة عفرين – الحدودية مع تركيا – شمال غربي حلب، ما أدى إلى إصابة قيادي ومقتل أحد مرافقيه.
تلفزيون سوريا