أخر الأخبار

رفع حصيلة الأطباء المعلنة لـ 45 .. وفاة مدير بنك الدم بدمشق إثر إصابته بـ “كورونا”

كشفت صفحات موالية للنظام عن وفاة طبيب يدعى “أحمد أكرم الحرش”، وهو مدير بنك الدم بدمشق ما يرفع حصيلة الوفيات بصفوف الأطباء في دمشق وريفها جراء فيروس كورونا إلى 45 حالة وذلك وفقاً لما أعلن عنه رسمياً من قبل نقابة أطباء النظام.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ “الحرش”، كان يشغل منصب مدير الصحة المدرسية التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام، فيما تتحدث مصادر إعلامية عن تزايد حصيلة الوفيات بين صفوف الأطباء بشكل كبير وسط إهمال متعمد مع غياب إجراءات الوقاية من الوباء.

وكان قال نقيب “كمال عامر”، في مناطق النظام خلال تصريحاته إن سبب ازدياد حالات الوفاة عند الأطباء هو تماسهم المباشر مع مرضى كورونا على مدار اليوم وتعرضهم لكميات كبيرة من الفيروسات إضافة إلى الجهد الكبير لبعض الأطباء وبشكل مستمر، وعدم وجود وسائل حماية كافية، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء فقدت عدداً كبيراً من الكادر الطبي دون الكشف عن عدد دقيق خلال التصريحات داعيا لتوفير وسائل الحماية بهدف الحفاظ على صحة وحياة الأطباء لأنهم ثروة لا تعوض وفقدنا الكثير منهم،

وسبق أن رصدت شبكة “شام” الإخبارية تداول صفحات موالية نعوات لما لا يقل عن 5 أطباء وهم: “شارل توتل – مكرم خوري – جاني حداد – عبد الخالق الهاشمي – أنمار حافظ”، وقالت الصفحات ذاتها عدد من ذوي أطباء آخرين بحلب تعرضوا للإصابة بـ كورونا وتوفي عدد منهم بمدينة حلب.

وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء “كورونا”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

لتعاود النقابة الإعلان عن وفاة 27 طبيباً أوردت أسمائهم وصوراً لهم منذ السابع من شهر آب الحالي وحتى التاسع من الشهر ذاته ما يرفع الحصيلة الرسمية المعلنة عبر نقابة أطباء دمشق وحدها لـ 44 طبيباً، ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، ومع الإعلان عن وفاة مدير بنك الدم بدمشق ترتفع الحصيلة المعلنة إلى 45 حالة، وسط ترجيحات بأن الحصيلة الحقيقة أضعاف يعلن عنه.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات “المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف” وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعة الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

 

شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

لولوة الخاطر: نؤمن بانتقال عادل للسلطة في سورية

Hasan Kurdi

موسكو: مؤتمر اللاجئين إنساني بحت ولا يهدف لترسيخ شرعية النظام

Hasan Kurdi

مخاوف من تحريك دعوى الحق العام ضد المطلوبين لنظام الأسد في سوريا

Hasan Kurdi

مع تفشي “كورونا”.. الإنذار المبكر تحذر من خطورة الوضع بالشمال المحرر والنظام يرفع الحصيلة

Hasan Kurdi

للتحقيق في مصيرهم.. لجنة دولية تجمع عينات حمض نووي لأقارب مختفين في سوريا

Hasan Kurdi

إضراب عام في منبج رفضًا لدخول قوات النظام إلى المدينة

Hasan Kurdi