أخر الأخبار

بظروف غامضة .. مصرع 9 ضباط وشبيحة للنظام معظمهم من مناطق الساحل

رصدت شبكة شام الإخبارية مقتل ما لا يقل عن 9 ضباط وشبيحة ضمن صفوف ميليشيات النظام فيما تضاربت الروايات حول ظروف مقتل معظمهم التي تنوعت ما بين نوبات مرضية وحوادث سر لا سيّما الضباط الذين قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية.

ونعت صفحات النظام ضابط برتبة عالية حيث تناقلت صوراً للعقيد في مخابرات النظام المدعو “مأمون الخضر”، من مرتبات فرع الأمن السياسي بحلب، الذي لقي مصرعه بظروف غامضة.

ونعى “الخضر”، الإعلامي العامل في إحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية بمناطق النظام “عامر دراو”، في حلب، عبر صفحته دون ذكره لأي تفاصيل عن مقتله فيما ذكرت صفحات موالية إنه قتل متأثراً بنوبة قلبية بينما يلف مصرعه الغموض.

وبالمزاعم ذاتها قالت صفحات موالية إن الشبيح “عماد جديد”، المنحدر من قرية “قلعة بني قحطان”، في مدينة جبلة الساحلية لقي مصرعه إثر ما قالت إنها “نوبة قلبية”، وتظهر الصور المتداولة له مشاركته في العمليات العسكرية ضد مناطق المدنيين.

ونعت صفحات تعنى بنقل بعض أخبار المناطق الساحلية الضابط في جيش النظام “عيسى محمد العيسى”، دون الكشف عن ظروف مقتله فيما تداولت صورة له بالزي العسكري الخاص بجيش النظام.

ولقي الشبيح “حسن حبيب زيود” مقتله بظروف مرضية وفق ما نقلته صفحات موالية للنظام وأشارت إلى أنّ الشبيح ينحدر من مدينة قرية بيت ياشوط في جبلة قرب محافظة اللاذقية، مدعية بأنه قتل إثر نوبة قلبية.

وكشفت المصادر ذاتها عن مصرع الشبيح “غيث حمادة” الذي ينحدر من قرية “جورة الشنبور” بريف طرطوس، دون ذكر تفاصيل إضافية حول ظروف مقتله فيما تزعم بعض الصفحات بأنه توفي متأثرًا بجراح أصيب بهل خلال حادث سير.

وكانت مدينة القرداحة على موعد مع وصول جثة ضابط برتبة ملازم قبل أيام يدعى “ليث سليمان سلطانه”، قالت صفحات النظام إنه قتل دفاعاً عن الوطن في مدينة حمص، دون الإفصاح عن ظروف مقتله بشكل مفصل.

وأقرت صفحات النظام بمقتل أحد عناصر ميليشيا النظام ويدعى “أحمد عبد القادر سويد”، قالت إنه لقي مصرعه في ريف إدلب وينحدر من حي جنوب الملعب بمدينة حماة، يضاف إلى ذلك العنصر “موسى محمد الأحمد”، دون ذكر موقع مقتله.

وقتل ضابط برتبة ملازم في جيش النظام يدعى “محمد عمر حمادة” وينحدر من مدينة دوما، وقالت مصادر إعلامية موالية إنه لقي مصرعه في مدينة درعا بكمين على يد من وصفتهم بـ “المسلحين”.

هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ “المصالحات”، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.

 

شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

كورونا إدلب.. طفرة جديدة والمستشفيات ممتلئة

Hasan Kurdi

ألبانيا تنقذ 55 مهاجراً سورياً علقوا لساعات في بحر هائج

Hasan Kurdi

الأسد وتسويق الوهم للسوريين

Hasan Kurdi

طلاب سوريون في الهند يشتكون إهمال طلبات عودتهم.. “النقل”: لا مكان لهم

Hasan Kurdi

سوريا.. النظام يعلن قبول مرشحَين فقط لمنافسة الأسد في انتخابات الرئاسة

Hasan Kurdi

الهلال الأحمر القطري يطلق المرحلة الأولى من حملة إغاثة عاجلة في شمال سوريا

Hasan Kurdi