أخر الأخبار

النظام السوري يجدّد قصف إدلب وانتشار تركي على الطريق الدولي

جدّدت قوات النظام السوري، صباح اليوم الإثنين، قصفها على جبل الزاوية في ريف إدلب شمال غربي سورية، بالتزامن مع انتشار للقوات التركية على الطريق الدولي “أم 4” جنوب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

وذكرت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أنّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق في بلدة البارة ومحيطها بجبل الزاوية جنوب إدلب، متسببة بأضرار مادية، وذلك في خرق متكرّر لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقّع في 5 مارس/ آذار الماضي.

وسبق ذلك، قصف من قوات النظام السوري على قريتي الفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي، خلال الليلة الماضية، ومساء أمس، بالإضافة إلى قصف مدفعي على محوري الكبانة والحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف إدلب.

وجاء القصف، صباح اليوم، تزامناً مع انتشار مجموعات من الجيش التركي على الطريق الدولي “أم 4” جنوب مدينة أريحا، وعلى المدخل الجنوبي لأريحا، ورافق ذلك أيضاً تحليق من طيران الاستطلاع التابع للجيش التركي.

وبحسب المصادر، فإنّ الانتشار التركي قد يكون تمهيداً لتسيير دورية عسكرية مشتركة مع الجيش الروسي على الطريق، تطبيقاً لبنود اتفاق موسكو الموقّع في 5 مارس/ آذار الماضي.

والأربعاء الماضي، سيّر الجيشان الروسي والتركي الدورية المشتركة رقم 23 على الطريق الدولي حلب اللاذقية “أم4” بعد توقفها قرابة أسبوعين؛ بسبب الواقع الأمني على الطريق.

وذكرت مصادر، لـ”العربي الجديد”، أنّ الدورية سارت على الطريق بعد انتشار مكثف للجيش التركي الذي ترافق مع تحليق من طائرات الاستطلاع؛ حيث بدأت الدورية في قرية ترمبة شرق إدلب وانتهت في قرية عين الحور بريف اللاذقية الشرقي المتاخم لريف إدلب الغربي. وتخضع تلك المساحة لسيطرة المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”.

وكانت الدوريّتان المشتركتان رقم 22 و23، قد سارتا على الطريق وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك عقب تعرض الدورية 21 لهجوم بعبوة ناسفة أسفر عن إصابة ثلاثة من الجنود الروسي بجروح.

ويتمتع الطريق الدولي جنوب إدلب بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يربط حلب بالساحل السوري، وتسعى كل الأطراف إلى السيطرة على الطريق.

وكان النظام والمليشيات التابعة له قد عزّزت قواتها في محاور جبل الزاوية جنوب الطريق وفي محاور سراقب عقدة الطريق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك يثير تخوفات في المنطقة من نية النظام شن عمل عسكري بهدف السيطرة على الطريق.

وكان النظام قد سيطر على سراقب التي تربط طريق حلب اللاذقية بطريق حلب دمشق، بعد عمليات عسكرية استمرت أشهراً، وأدت إلى مقتل وجرح وتهجير قرابة مليون شخص، فضلاً عن دمار واسع في المنازل والبنى التحتية.

 

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

مسؤول روسي: اتفاقنا مع تركيا لا يلغي إعادة سيطرة النظام السوري على إدلب

Hasan Kurdi

قطر الخيرية توزع مساعدات شتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالأردن

Hasan Kurdi

وفد من الائتلاف الوطني يزور جامعة حلب الحرة ويتفقد مرافقها والعملية التعليمية فيها

Hasan Kurdi

اجتماع مع الجالية السورية في الدنمارك لبحث قرار الدنمارك بترحيل عدد من اللاجئين السوريين

Hasan Kurdi

بروتوكول قطري – تركي لإنشاء “مدينة الأمل” في اعزاز شمالي حلب

Hasan Kurdi

الائتلاف الوطني يؤكد على ثوابت الثورة خلال حشد كبير في مدينة الراعي

Hasan Kurdi