استهدف تفجير مبنى “مجلس المرأة المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي.
وقالت صفحة “الرقة تذبح بصمت” المحلية، اليوم، الأربعاء 13 من أيار، إن الانفجار خلف العديد من الإصابات.
من جانبه، اتهم “مركز الرقة الإعلامي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” قوات النظام السوري بالوقوف وراء التفجير.
وقال المركز إن “النظام السوري وعبر خلاياه النائمة يستمر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا”.
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الحادثة حتى اللحظة.
وأوضح أن التفجير وقع في الحي الثاني مقابل فوج الأطفاء، مشيرًا إلى أن لغمًا أرضيًا زرع على الطريق العام تسبب بالانفجار.
ولفت إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.
وفي 22 من آذار الماضي، قتل ستة عناصر من “وحدات حماة الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة الطبقة.
وأشار حينها “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى ضلوع خلايا تابعة لقوات النظام السوري في زرع العبوات داخل مدينة الطبقة، موضحًا أن الغرض من هذه الخطوة “خلق أرضية للفلتان الأمني في المنطقة”.
وانتشرت قوات النظام السوري في مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في تشرين الأول 2019، بعد اتفاق أبرمه النظام مع “قسد”، قضى بنشر قوات الأول على الحدود الشمالية لسوريا، وذلك على وقع العملية العسكرية التي شنتها تركيا و”الجيش الوطني” السوري، في 9 من تشرين الأول وانتهت في 22 من الشهر ذاته، في منطقة شرق الفرات.
ومن المناطق التي تتبع للإدارة ودخلتها قوات النظام إلى جانب مدينة الطبقة ومطارها العسكري، بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إضافة إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
المصدر : صحيفة عنب بلدي