أخر الأخبار

استشهاد قيادي في “الجيش الوطني” بتفجير بريف حلب

قتل القيادي في “الجيش الوطني” السوري، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة بريف حلب الشمالي، في تزايد بالتفجيرات التي تطالها المنطقة بعد العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 3 من تشرين الثاني، أن القيادي” في الفيلق الثالث التابع لـ “الجيش الوطني”، أبو جاسم الهنداوي، قتل جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق كلجبرين شمالي حلب.

وأضاف المراسل، أن الهنداوي نُقل من مشفى الراعي بريف حلب إلى المشافي التركية بسبب حالته الصحية الحرجة الناجمة عن التفجير، ليتوفي هناك، بحسب تعبيره.

التفجير يأتي بعد يومين على سلسلة تفجيرات ضرب مناطق المعارضة بريف حلب الشمالي والشرقي، عبر خمسة مفخخات بدراجات وسيارات، وأسفرت عن مقتل تسعة مدنيين قتلوا وأصابة 13 آخرون، وسط سوق الهال بمدينة عفرين عفرين، بعضهم بحالة حرجة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

كما يأتي بعد يوم على تفجير بسيارة مفخخة استهدفت السوق الرئيسي لمدينة تل أبيض بريف الرقة، والخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، وأسفر عن مقتل 13 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات حتى الساعة، في ظل تحذيرات أمنية من تصاعد التفجيرات في المنطقة.

وتبادلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ووزارة الدفاع التركية بشأن التفجيرات التي تطال مناطق المعارضة شمال وشرقي سوريا، وذلك تعليقًا على التفجير الأخير في مدينة تل أبيض.

وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم “الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.

وكانت الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل “الجيش الوطني” اعتقلت في مدينة عفرين 21 مدنيًا، بتهمة التعامل مع “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، بحسب أسماء المعتقلين التي نشرها الناشط الإعلامي شيرو علو، عبر حسابه في “تويتر”.

وسبق أن أعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، في وقت سابق، مسؤوليتها عن تفجيرات عدة طالت عسكريين ومدنين بريف حلب، أبرزها مفخخة استهدف مدنيين في منطقة عفرين، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.

 

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

هكذا تعقبت المخابرات الأميركية البغدادي وحددت موقعه

Hasan Kurdi

الائتلاف الوطني يوقع اتفاقية شراكة مع الحكومة الفرنسية لدعم هيئة المرأة السورية

Hasan Kurdi

سفير نظام الأسد بالأردن يتحدث عن تطور في العلاقات مع عمّان قريبا

Hasan Kurdi

الأسد يستبق عام الانتخابات بتحركات تكرس بقاءه

Hasan Kurdi

“الترابة الحلبية”.. رحلة البحث عن الرزق في باطن الأرض شمال سوريا

Hasan Kurdi

مخيم الهول.. 92 عائلة سورية تغادر إلى مناطقها في الرقة

Hasan Kurdi