طالب “مصطفى سيجري” القيادي في الجيش السوري الحر، حزب العمال الكردستاني بأن يتوقف عن أبتزاز العالم والتهديد بإطلاق سراح الدواعش، مؤكداً الاستعداد الكامل لتسلم أسرى داعش الموجودون في المنطقة من الولايات المتحدة الأمريكية وعبر ترتيبات يمكن الإتفاق عليها فورا، والتعهد بضمان عدم فرار أي أسير، ووضعهم في مراكز أمنية خاصة.
وأكد القيادي في لواء المعتصم ضمان العمل على إجراء محاكمات عادلة للمتورطين بالجرائم والعمليات الإرهابية من خلال المحاكم السورية المختصة الموجودة في المنطقة، ووفق المعايير الدولية والإنسانية، وإخضاع النساء والأطفال إلى دورات إعادة التأهيل وبإشراف مجموعات متخصصة وكوادر المركز السوري لمحاربة الفكر المتطرف.
وكانت نقلت شبكة “CNN” عن مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن “قسد” ستسحب بعض قواتها التي تحرس مقاتلي داعش المسجونين لديها، وذلك بهدف مواجهة العملية العسكرية التركية.
وقال بالي في تصريحه: “نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان أعلى درجات الأمن في السجون والمخيمات… ومع الغزو التركي أصبحنا مجبرين على سحب بعض قواتنا من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبنا”.
وترسم الأيام القليلة القادمة معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية المزمعة بداية النهاية لمشروع “قسد” الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لـ “قسد” بعد خسارتها عفرين، وبداية مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوى محاربة الإرهاب.
المصدر : شبكة شام الإخبارية