قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب في تغريدة على تويتر، اليوم الخميس، “إن حوالي 500 ألف شخص قتلوا في سوريا بينما كان باراك أوباما رئيسًا ويقود تسوية سياسية لتلك الحرب الأهلية”.
وتابع قائلا “كان الإعلام غاضبًا في الساعات 72 الماضية بسبب سياستنا تجاه سوريا أكثر مما كان عليه في أي وقت خلال 7 سنوات من الذبح”.
وتأتي تغريدة الرئيس الأميركي عقب انتقادات واسعة تعرض لها عقب قرار سحب قواته من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمالي سوريا، وبدء تركيا عملية نبع السلام العسكرية.
ونشر البيت الأبيض أمس الأربعاء الرسالة التي أرسلها ترمب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من تشرين الأول الجاري وسط محاولات ترمب لاحتواء الخسائر السياسية التي أعقبت قراره بسحب القوات الأميركية.
ويقول ترمب في الرسالة “فلنتوصل إلى اتفاق جيد!… أنت لا تريد أن تكون مسؤولا عن ذبح آلاف الأشخاص وأنا لا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي، وسأفعل ذلك”.
ويضيف ترمب في الرسالة “عملت جاهدا على حل بعض مشاكلك. لا تخذل العالم. يمكنك إبرام اتفاق عظيم”.
وقال “سينظر إليك التاريخ باستحسان إذا قمت بذلك بالطريقة الصحيحة والإنسانية. لا تكن متصلبا. لا تكن متهورا !”.
كما نشر ترمب في سلسلة تغريدات على توتير مجريات اجتماع مصغر حول سوريا في البيت الأبيض بين الديمقراطيين والجمهوريين لبحث الأوضاع في سوريا، قائلا إن أسماء رفيعة المستوى غادرت غاضبة من الاجتماع، وضمن تغريداته بعدد من الصور التي التقطت خلال الاجتماع، حيث ذيلها بتعليقات وضح فيها مضمون كل صورة.
الصورة الأولى التي نشرها ترمب جمعت كلًا من نانسي بيلوسي، زعيمة مجلس النواب، وتشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، وستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، وعلق عليها قائلا ، “هل تعتقد أنهم يحبونني؟“.وفي تغريدة تالية نشر ترمب صورة لبيلوسي وهي تتحدث واقفة وقال أسفلها “العصبية بيلوسي تحولت إلى مجنونة من العصبية“.
تلفزيون سوريا